نحن نعيش اليوم في عالم مليء بالتغييرات ذات الآثار العميقة والسريعة لدرجة أنه لا يمكن لأي دولة أن تقف بمفردها وتبقى وحيدة على مستوى العالم، مثل الوباء الذي تضطر الدول إلى مواجهته في الوقت الحاضر. من هنا يأتي إطلاق فعاليات القمة العالمية للإنسانية التي تهدف إلى الحفاظ على رخاء ورفاهية البشرية. إن القيم والمبادئ الإنسانية هي مكونات حيوية تؤدي إلى انتصار الإنسانية في هذا العالم. حيث أننا كمجتمع عالمي نواجه مجموعة من التحديات العالمية تتلخص في التحدي الأساسي المتمثل في اتخاذ قرارات مستنيرة اليوم وغدًا ، والتي من شأنها أن تضع الناس والكوكب على المسار الصحيح نحو بناء مستقبل أفضل.
تمثل القمة منصة هامة تهدف إلى إقامة تعاون مثمر سعياً إلى تحقيق الوحدة العالمية. سيوفر هذا المنبر الدولي ميزات تفاعلية تسعى إلى تسليط الضوء على القيم الإنسانية مثل الحياد والنزاهة والاستقلالية التي نرى بأن العالم يفتقر إليها في الوقت الحاضر في العديد من الأماكن حول العالم.
وتشمل فعاليات القمة جلسات حوارية لقادة الفكر، والمعرض التفاعلي للمنظمات الإنسانية، والمكتبة الرقمية الإنسانية، ومعرض الفن والتصوير الفوتوغرافي، والقصص الإنسانية، وتتويج الشخصيات والمؤسسات بالجوائز الإنسانية الدولية.
ستسلط القمة العالمية للإنسانية الضوء على إيجاد الحلول المناسبة لبعض القضايا وتحديداً على القضايا المستجدة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك تأثيرات فيروس كورونا المستجد على المجتمعات، وكذلك قضايا مثل العنصرية والمساواة بين الجنسين والفقر والاضطهاد والجوع، كما تهدف القمة إلى تمكين المرأة وتدريب وتطوير الشباب عن طريق القطاع الخاص.
وبما أن جمعيا نتشارك مسؤولية جعل هذا العالم مكانًا أفضل للعيش المشترك، فإن هذه القمة تهدف إلى إشراك العديد من الأطراف لإبراز مدى أهمية القيم الإنسانية. حيث تضم القمة تحت مظلتها كل من المسؤولين من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات العالمية والمؤسسات الإنسانية و الخيرية والأكاديمية.
ستمهد القمة الطريق للحصول على تمويل يمكن استخدامه لتطوير أهداف جديدة أو تحسين الأهداف القائمة. كما أنه سيوفر فرصة لتقديم الإلتزامات والتعهدات سيمكن ذلك مجموعات العمل من الوصول إلى الهدف الذي تم إنشاؤه من أجله وتحقيقه. لمواجهة التحديات الجديدة التي يواجهها العالم الآن.
- السعي لتعزيز القيم الإنسانية من خلال تسليط الضوء على القضايا المستجدة والبحث عن حلول مناسبة لها.
- أن نكون عاملاً محفزاً للتغيير من خلال إبراز فعالية الجهود الإنسانية لمساعدة الأفراد والجماعات من مختلف أنحاء العالم
- تسليط الضوء على الأنشطة والمبادرات الإنسانية لمختلف الدول التي تهدف إلى تعزيز قيم السلام والحرية والعدالة والمساواة والتسامح
- العمل كمنصة حوار للمجتمع الإنساني العالمي لمناقشة مختلف القضايا الحيوية وتقديم حلول مبتكرة لبناء مجتمع سلمي قابل للتعايش المشترك
- تفعيل دور المجتمعات في الدفاع عن الحقوق الأساسية للمرأة والطفل وكبار السن والمضطهدين وأصحاب الهمم.
- رفع مستوى الوعي حول القيم الإنسانية حول مختلف قطاعات المجتمع
-
إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات بمساهمة القطاع الخاص في أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات